كيف عكست آلامُ المسيح سقوطَ آدم

كيف عكست آلامُ المسيح سقوطَ آدم

جون سانيدوبولوس

نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي

– المسيح صام طوعياً وبنجاح أربعين يوماً في القفر وتخطّى تجارب الشيطان، لأن آدم طوعياً ولكن دون جدوى لم يحفظ الصوم الذي أمر به الله بالامتناع عن شجرة المعرفة بعد أن أغواه الشيطان

– المسيح وبّخ بطرس على أنه متقبل لوحي شيطاني لأنه جرّب أن قنعه بعدم الذهب إلى أورشليم ليُصلَب، لأن آدم استسلم لإيحاء حواء التي أُوحي إليها من الشيطان بأكل ثمرة شجرة المعرفة المحرّمة

– يسوع أخضع إرادته للآب في بستان الجتسمانية لأن في بستان عدن آدم عصى إرادة الآب

– المسيح صُلِب على خشبة الشجرة، لأن سقطة آدم صارت من خلال شجرة محرّمة

– يدا يسوع ثُقِبَتا بالمسامير لأن آدم أمسك الثمرة المحرّمة

– يسوع صُلِب خارج أسوار أورشليم أن آدم طُرِد من عدن

– يسوع قبل االعنة وصار ملعوناً ليُبطِل لعنة آدم

– يسوع كان عرياناً على الصليب وتقاسك الجنود ثوبه لأن آدم خسر براءته في عدن ولبس جلداً حيوانياً عند طرده من الفردوس

– أمّ يسوع كانت على قدمي الصليب لأن آدم تناول من الشجرة المحرّمة مع حواء أمّ الجنس البشري

– المسيح أُعطي خلاّ ممزوجاً بمرارة ليشرب لأن آدم أكل ثمرة شجرة المعرفة

– يسوع صُلب بين اثنين يمثّلان طريق الحياة وطريق الموت، لأن آدم في عدن تمثّل بشجرتين مثلتا الحياة والموت

– يسوع فتح أبواب الفردوس للص التائب، لأن آدم كان قد أغلقها

– يسوع طُعِن بجنبه بعد موته لأن آدم بعد حواء أُخِذَت من جنب آدم بعدما غرق في نوم عميق