مختارات آبائية حول الصوم

مختارات آبائية حول الصوم

القديس باسيليوس الكبير

إن الصوم الحقيقى هو سجن الرذائل أي ضبط اللسان وإمساك الغضب وقهر الشهوات.

القديس ثيوفان الحبيس

فى الصوم ادخل إلى قلبك وافحصه بدقة لتعرف بأي أفكار وأوجاع هو يرتبط.

القديس إسحق السرياني

صوم اللسان خير من صوم الفم وصوم القلب أخيَر من الاثنين.

القديس يوحنا الدمشقي

اذا تناولت الكأس لتشرب فاذكر الخل والمرارة التي شربها يسوع من أجلك وبذلك تضبط نفسك.

القديس موسى الأسود

اعلم يقيناً ان كل انسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فانه لا يستطيع أن ينال شيئاً من الصلاح بل ولن يدركه، لكنه يخدع نفسه.

إذا قاتلتك الشياطين بالأكل والشرب واللبس فارفض كل ذلك منهم وبين لهم حقارة ذاتك فينصرفوا عنك.

القديس أفرام السرياني

خبز و ملح مع سكوت وراحة، أفضل من أطعمة شريفة مع هموم وأحزان.

ثمين هو الصوم الطاهر أمام الله، وهو محفوظ ككنز في السماء، الصوم سلاح أمام الشرير، وترس نقاتل به سهام العدو.

القديس مكسيموس المعترف

من غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع.

القديس يوحنا الذهبي الفم

ليتنا لا نثق ان الصوم الخارجى عن أطعمة منظورة يكفي وحده لنقاوة القلب وطهارة الجسد ما لم يصاحبه صوم النفس.

كرامة الصوم ليست فى الامتناع عن الطعام بل فى الانسحاب من الأعمال الشريرة.

القديس يوحنا السلّمي

طريق الصوم يؤدى لطريق النقاوة. الصوم هو بتر الشهوة والأفكار الشريرة وهو نقاوة الصلاة واستنارة النفس وضبط العقل والتخلص من قساوة القلب وهو الباب للندم.

من بستان الرهبان

لا بد أن يرتبط الصوم بالتوبة، لأن المهم هو القلب النقي وليس الجسد الجائع.

أن إمساك البطن هو أن تقلل من شبعك قليلاً، وان كان عليك قتال فاترك قليلاً أكثر.

لا تصم بالخبز والملح، وأنت تأكل لحوم الناس بالدينونة والمذمة. لا تقل أنك صائم صوماً نظيفاً وأنت متّسخ بكل الذنوب.

من يضبط فمه فان أفكاره تموت كجرّة فيها حيات وعقارب، إن سُدّ فم الجرّة تموت.

الصوم بدون صلاة واتّضاع يُشبه نسراً مكسور الجناحين.