تأسيس الكنيسة وعمل يسوع الفدائي وإرسال الروح القدس

تأسيس الكنيسة وعلاقة ذلك

بعمل يسوع الفدائي وإرسال الروح القدس

إعداد رامي شربك

مقدّمة

نعلم أن القديس بولس الرسول تكلّم على أن هناك سرّاً إلهياً كان في الله منذ الأزل، وهو سر محبة الله للبشر. هذا السر يشكّل حياة الله ضمن الثالوث القدوس: “الله محبة[1]. تنطلق المحبة من الآب وتعود إليه في دورة دائمة، في حركة بين الأقانيم الثلاثة الدائمة. هذا السر، سر أن الله محبة، كشف في المسيح وحققه المسيح. حقق المسيح المحبة بالفداء ثم عاد إلى أحضان الآب، وأعاد إليه هذا الجنس البشري المتروك الذي كان قد أخطأ. بعودة المسيح إلى الآب، الإنسان نفسه عاد إلى الله. ثم سكب الله الروح القدس على المؤمنين لكي يعطيهم كل ما حقق في المسيح، أي لكي يمنحهم سر محبته ويجعلهم يعيشون معه. حياة الله هذه كان له أن يمد البشر بها، والروح القدس هو الموزع لحياة الله ومعطيها. إذاً كل الهدف من مجيء المخلص على الأرض وصعوده إلى السماء هو توزيع المواهب الإلهية على الناس. بكلمة أخرى، يجب أن يكون هناك قوم يعيشون بحياة الله، وهؤلاء القوم هم الكنيسة[2].

والصفحات التالية هي بحث صغير يتوخى الحديث عن تأسيس الكنيسة في ضوء عمل يسوع الفدائي وإرسال الروح القدس. والحقيقة أن عمل المسيح والروح القدس في تأسيس الكنيسة لا يفهم إلا من خلال مخطط الله، الذي قبل الدهور، لخلاص الإنسان. لذلك، كان لا بدّ لي من التطرق، إضافة لما سبق، إلى أصل الكنيسة من جهة، واستمرارها وتجليها الكامل في الدهر الآتي، من جهة ثانية. من دون إغفال العلاقة المتأصلة بين الكنيسة والخلاص.

1- أصل الكنيسة وبدايتها:

لدى الكثيرين انطباع بأن الكنيسة تأسست يوم العنصرة، أي عندما نزل الروح القدس في وسط الرسل. في العنصرة أصبحت الكنيسة جسد المسيح واكتسبت كياناً. هذا يسمح لنا بالقول أن العنصرة هي عيد ميلاد الكنيسة. في كل حال، بداية الكنيسة ووجودها هما في زمن ما قبل العنصرة[3].

يعلّم الآباء القديسون أن بزوغ أول كنيسة كان مع خلق الملائكة. وهذا ممكن رؤيته في كتاباتهم عن أن الملائكة هم أيضاً أعضاء في الكنيسة. بالإضافة، الله الآب هو خالق “كل الأشياء المنظورة وغير المنظورة”. وبين غير المنظورين يندرج الملائكة الذين ينشدون المدائح لله. تحفظ هذه الشهادة في كتاب أيوب: “عندما ترنمت كواكب الصبح معاً وهتف جميع بني الله[4]. ويتكرر التعليم في الكتاب المقدس عن أن الملائكة يشكلون الكنيسة الأولى. يقول الرسول بولس كاتباً إلى العبرانيين: “قد أتيتم إلى جبل صهيون وإلى مدينة الله الحي أورشليم السماوية وإلى ربوات هم محفل ملائكة[5].

يمكن القول إذاً، أن الكنيسة كانت، قبل بدء الأجيال، غاية الخليقة وأساسها. وهي، بهذا المعنى، خلقت قبل كل شيء، ومن أجلها صنع العالم[6]. وهذه الكنيسة الأولى، التي كان الملائكة أعضاؤها، كانت روحية. يقول إقليمس الروماني أن الكنيسة “من العلى أولاً، مخلوقة روحية قبل الشمس والقمر. ولأنها روحية، فهي أظهرت في جسد المسيح”[7].

عندما خلق الله الإنسان “آدم وحواء” ووضعه في الفردوس، أُنجزت الكنيسة الأولى التي فيها مجّد البشر الله مع الملائكة. وبالرغم من سقطة آدم، لم تختف الكنيسة كلياً. فالإنسان فقد وعيه الحقيقي لله ومعرفته الأصلية له، وحاول جاهداً استعادة شركته معه من خلال أشكال دينية مختلفة. وكان هناك، في العهد القديم، رجال أبرار كالقضاة والأنبياء والقديسين، الذين استحقوا الرؤيا والوحي الإلهيين. لقد رأوا الله. وبما أن رؤية الله تتماهى مع التأله وشركة الإنسان مع الله، نقول أن البقية الصغيرة حفظت وأن الكنيسة وجدت في العهد القديم[8].

2– تأسيس الكنيسة وعلاقة ذلك بعمل يسوع الفدائي وإرسال الروح القدس:

إن المسيح لم يترك نظاماً فلسفياً جديداً، ولم ينشئ ديناً بسيطاً. وإنما ترك جسده وأرسل روحه[9]. فإذا كان المسيح “رأس الكنيسة التي هي جسده“، فالروح القدس هو”الذي يملأ الكل في الكل[10]. الكنيسة جسد لكون المسيح رأسها، وهي ملء لكون الروح القدس يحييها ويملأها بالألوهة[11]. وهي، بحسب القديس كيرللس الإسكندري، “المدينة المقدسة التي لم تتقدس بحفظها الناموس بل لأنها تمثّلت بالمسيح وشاركت في الطبيعة الإلهية بالروح القدس الذي طبعنا بختمه يوم انعتقنا واغتسلنا من كل غضن، وتحررنا من كل عمل مشين. وعند القديس ايريناوس في جسد المسيح نجد مدخلاً إلى ينبوع الروح القدس[12].

وفي عملهما بين البشر، يتكامل أقنوما الثالوث الثاني والثالث. فلا يمكن النظر إلى عمل يسوع الفدائي بمعزل عن العمل التقديسي الذي يقوم به الروح القدس. وكما قال القديس أثناسيوس الكبير، تجسد الكلمة حتى يصبح بإمكاننا تقبل الروح القدس. فمن وجهة النظر هذه، كل هدف التجسّد يكمن في إرسال الروح القدس يوم العنصرة[13].

2. 1- عمل يسوع الفدائي وإرسال الروح القدس[14]:

إن كل عمل يسوع الفدائي، من تجسده حتى صعوده، يظهر الحركة المزدوجة من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس، حركة تنازل وارتفاع، إخلاء ومجد[15]: “الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفّعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم…[16].

إن طاعة يسوع على الصليب، وتخليه الكلي عن الذات لأجل المحبة، يذكّرنا بعمل آدم المعاكس، الذي لم يكن فيه تخلٍ عن الذات. لقد أتى المسيح ليصنع المصالحة، أي عودة روح الله للبشر، وذلك بارتفاعه على الصليب[17]. ونتيجة تنازل المسيح هذا كانت الرفع أو التمجيد: “قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان….[18]. إذاً لحظة الموت هي لحظة التمجيد، وفيها تمتلئ طبيعة المسيح البشرية من المجد الإلهي، فتأتي القيامة والصعود والعنصرة كنتائج لهذا التمجيد.

إن وصول الطبيعة البشرية إلى ملء التخلي عن الذات، أدى إلى اجتياحها من القوى الإلهية بالكلية. وهذه القوى أبادت الموت في الطبيعة البشرية فحصلت القيامة. وفي الصعود تحقق كمال ولادة المسيح. المسيح يعود بالطبيعة البشرية الممجدة إلى الله، ويجلسها عن يمين الآب. وينعكس الصعود مباشرة في العنصرة المقدسة، التي هي كمال سر التدبير الإلهي. أي أن مجيء الروح القدس يتعلق بصعود المسيح[19]معزي آخر” يأتي ليشهد للابن ويعلن مجده ويثبت انتصاره[20]. فالطبيعة البشرية التي تمجدت بعد عمل يسوع الخلاصي صارت نبع مواهب الروح القدس. فالعنصرة كانت إذاً التكريس السري ومعمودية الكنيسة كلها[21]، ومعمودية النار هذه منحها السيد: هذا هو الذي يعمّد “بالروح القدس والنار[22].

لم تتأسس الكنيسة، فعلياً، إلا عندما أرسل الرب يسوع الروح القدس، أي بعد عمله الفدائي. إذ ذاك صار هناك إمكانية للوحدة بين الأعضاء والرأس، لأن الرأس- المسيح- صار نبعاً للقوى الإلهية. والأسرار هي هذه القوى الإلهية بعينها وتعطى نتيجة للوحدة مع المسيح، ففي المعمودية نلبس المسيح، نموت ونقوم معه. وفي المناولة نتحد كلياً مع المسيح. فالأسرار بصورة خاصة تربطنا مع المسيح، ونصبح بها جسد المسيح، وهذا هو المعنى الحقيقي للكنيسة. لكننا إذا صرنا واحداً مع المسيح، فهذا معناه أننا نقتات الحياة الإلهية التي فيه، لذلك فإن المركز المهم بالنسبة للإنسانية هو طبيعة المسيح البشرية المتحدة مع الإلهية والمؤلَهة بالتجسد والموت والقيامة. لأنها سر حياة المسيحي وأساس المعنى العميق لمفهوم الكنيسة. فالكنيسة ليست المؤمنين فقط بالمسيح، بل هي نتيجة مباشرة لعمل المسيح الفدائي ومتصلة دائماً وبدون توقف معه[23].

2. 2- رأس الكنيسة وأعضاؤها:

يقول القديس بولس الرسول: “إن المسيح رأس الكنيسة التي هي جسده وهو مخلصها…… وقد أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدّسها مطهّراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب[24]. فالكنيسة، إذاً، هي جسد الرب الإلهي- الإنساني، والمسيح نفسه رأس هذا الجسد. وقد أشار القديس يوحنا الذهبي الفم إلى هذه المعجزة مؤكداً “أن المسيح قد أخذ جسد الكنيسة وجعل من الكنيسة جسده”. فإذا ذكرنا “جسد المسيح”، الذي هو الكنيسة لا نعني به شعب الله وحده من دون المسيح، أو الرب وحده من دون شعب الله. إنما نعني الاثنين معاً: المسيح وشعب الله، أي رأس الكنيسة ونحن الذين يشكلون سائر أعضائها[25].        فالكنيسة والمسيح واحد، والجسد لا يمكنه أن يوجد بدون رأس. إن جسد الكنيسة يتقدس ويحيا في المسيح[26].

والكنيسة التي هي جسد المسيح، هي أيضاً ملء الذي “يملأ الكل في الكل[27]. والقديس يوحنا الذهبي الفم يفسر بكل دقة، في هذا المعنى، فكرة بولس الرسول إذ يقول: “كما أن الرأس يتمم الجسد والجسد متمم بالرأس، هكذا الكنيسة هي تمام المسيح، فالمسيح ليس وحده. لقد أعد الجنس البشري ليتبعه فيلتصق به ويلحق بموكبه”. والذهبي الفم يزيد فيقول: “انظروا كيف أن القديس بولس يمثله (المسيح) كأنه بحاجة إلى جميع الأعضاء. وهذا يعني أن الرأس لا يصبح في تتمة الامتلاء إلا عندما يصبح تاماً. عندما نصبح كلنا متحدين معاً ومرتبطين ببعضنا بعضاً”. وبتعبير آخر إن الكنيسة هي شمول و”ملء” التجسد أو بالأحرى حياة الابن المتجسد “ومع كل ما أجري لخلاصنا: الصليب والقبر والقيامة في اليوم الثالث والصعود إلى السماء والجلوس عن يمين الآب” (قداس الذهبي الفم، الأنافورا)[28].

3- الكنيسة عنصرة مستمرة:

الكنيسة هي حقيقة لا تنتهي، لأنها متحدة بالحقيقة المسيح، ويحييها روح الحق[29]. لقد أتى يسوع وأتم كل شيء حتى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الآب. وفي انتظار مجيئه الثاني أرسل الروح القدس من لدن الآب، الروح المعزي، روح الحق[30]. بحلول الروح القدس على الرسل يسكن الله الكون كله لأن “روح الحق حاضر في كل مكان ومالئ الكل”. “إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي… متى جاء روح الحق فهو يرشدكم إلى كل الحق[31]. الروح القدس حياة الكنيسة، به يستمر حضور الله على الأرض حتى المجيء الثاني. حياتنا في الكنيسة مشدودة دائماً نحو الملكوت الآتي. بالروح القدس كل شيء يمتلء حياة وتتجه حياتنا في الكنيسة نحو الأبدية في تجدد دائم.

إن حدث العنصرة مستمر، ونزول الروح القدس متواصل منذ ذلك الحين، ليعيّن شهوداً للقيامة، حتى نهاية الأزمنة[32]. فالروح لن يتوقف أبداً عن “النزول” من الفجوة التي فتحها المسيح، وإلى الأبد، في حائط البعد والتفرقة، من خلال عنصرة الأسرار الحقيقية[33]. وهكذا، لاتعيّد الكنيسة في العنصرة ليوم ميلادها فقط، وإنما العنصرة هي سر حياتها بالذات. والروح القدس، بعد أن حضر، يبقى في العالم إلى الأبد حافظاً الكنيسة[34].

إلا أن تجلي الكنيسة الكامل سيكون في اليوم الأخير في أورشليم السماوية، حين يأتي ختن البيعة، عريس الكنيسة، فيكتشف شعب الله مجدداً وحدة الكنيسة الكاملة وشركتها التامة مع الله المثلث الأقانيم. وحينذاك لن يكون ثمة حاجة إلى هياكل “لأن الرب القدير والحمل هما هيكلها[35]، وستكون “في غنى عن ضياء الشمس، لأن مجد الله أضاءها[36]. وبذلك تبقى الكنيسة راسخة، لأنها متأصلة في محبة الله وعنايته.

4- الكنيسة خلاصنا:

يرتكز الاعتقاد بأنه لا يوجد خلاص خارج الكنيسة، على الأساس نفسه الذي يرتكز إليه الاعتقاد بعدم إمكانية تعرض وحدة الكنيسة للتصدع، أي يرتكز على عمق الصلة بين الله وكنيسته. وكما يقول القديس كبريانوس: “ليس بمقدور أي إنسان أن يتخذ الله أباً، مالم يتخذ الكنيسة أماً”. إن تدبير الله الخلاصي يصل إلينا من خلال جسده، أي في الكنيسة[37].

والكنيسة هي حياة الله في الإنسان وفي العالم كله. وهي توحّد المسيح مع جميع البشر الذين تعمّدوا “بروح واحد” وصاروا “جسداً واحداً” أيهوداً كانوا أم يونانيين، عبيداً أم أحراراً، لأنهم قد ارتووا جميعاً من “روح واحد”[38]. وهذا الحدث الذي يجعل الإنسان “جسداً واحداً” مع المسيح، هو الذي يحمله مجدداً إلى جوار الله المثلّث الأقانيم، ويشركه في الحياة الإلهية. من هنا نجد ان الكنيسة ليست آلة تتم فيها تهيئة خلاص الإنسان، وإنما هي الخلاص. إذ إن جمع شمل أبناء الله في المسيح ليس عاملاً ثانوياً، وإنما هو حدث الخلاص عينه[39].

وهكذا فإن قوة القول المأثور “لا خلاص خارج الكنيسة” تكمن في تكرار الكلام: “لا يوجد خلاص خارج الكنيسة لأن الكنيسة هي الخلاص”. ولكن هل ينبغي لنا أن نستنتج بأن كل من لا ينتمي إلى الكنيسة بشكل منظور لا بد وأن يكون مصيره الهلاك؟ بالطبع لا. كما أنه من غير المنطقي الاعتقاد بأن الانتساب المنظور للكنيسة يعني بالضرورة نيل الخلاص، إذ كما لاحظ المغبوط أغسطين بحكمة: “كم في الخارج من نعاج، وكم في الداخل من ذئاب”. وكما أنه لا يوجد أي انفصام بين الكنيسة المنظورة والكنيسة غير المنظورة، يمكن أن يوجد في الكنيسة أناس، الله وحده يعلم بعضويتهم. نحن نؤمن بأنه من أجل الخلاص يجب الانتساب بمعنى ما للكنيسة، ولكن ليس بمقدورنا دائماً أن نقول بأي معنى يكون الانتساب وكيف[40].

خاتمة:

هذه هي الكنيسة، سر المسيح في الروح القدس، وهي مدعوّة دوماً إلى أن تصبح على صورة الثالوث[41]. إنها الكوّة المفتوحة بالصليب الظافر. وعبر هذه الكوّة لا تنقطع المحبة الثالوثية عن الفيض في نور القيامة[42]. ليست الكنيسة مؤسسة بشرية، إنما هي كيان إلهي- بشري. ليست شركة بشرية، إنما هي الجسد الإلهي- البشري للمسيح. أصل الكنيسة هو هذا الإله نفسه. إنها ليست اختراع البشر وليست ثمرة حاجات الإنسان الاجتماعية.

أعظم موهبة للنعمة لدينا هي أننا ننتمي إلى الكنيسة.أعظم نعمة هي أننا في هذه العائلة العظيمة. يجب أن نقدّر هذه الموهبة، يجب أن نحس أنفسنا محرّكين من الأعماق، وأن نجاهد لنبقى في الكنيسة، مختبرين نعمتها التقديسية ومظهرين من خلال حياتنا أننا في مجالها الخلاصي والتقديسي. هكذا سنحظى أيصاً بموهبة “النهاية المباركة” العظمى عندما يعطى لنا أن نرقد في “وسط الكنيسة”[43].

المراجع

باللغة العربية:

 

–         الكتاب المقدّس، ترجمة فان دايك، دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط، 1994.

–         ألكسندر، الأسقف، القديس يوحنا كرونشتادت، تعريب الشماس سلوان موسي، دير سيدة البلمند البطريركي، لبنان، 1998.

–         آليفيزوبولس، الأب أنطونيوس، زاد الأرثوذكسية، تعرف إلى كنيستك 18، تعريب الأب قسطنطين ينّي، منشورات النور، بيروت، 1985.

–         بندلي، كوستي، مجموعة من المؤلفين، المدخل إلى العقيدة المسيحية، ط3، منشورات النور، بيروت.

–         بولغاكوف، سرج، “الكنيسة“، مجلة النور، عدد 5 أيار 1956.

–         جماعة من المسيحيين الأرثوذكس في فرنسا، الله حي، تعريب د. دعد قناب عائدة، منشورات دير مار الياس شويا البطريركي، بيروت، 2000.

–         عطية، الأب جورج، الفداء، أمالي غير منشورة، البلمند.

–         فلاخوس، المتروبوليت إيروثيوس، الفكر الكنسي الأرثوذكسي، تعريب الأب أنطوان ملكي، تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، بيروت، 2002.

–         فلورفسكي، الأب جورج، “جسد المسيح الحي“، مجلة النور، عدد تشرين الثاني 1949.

–         لوسكي، فلاديمير، بحث في اللاهوت الصوفي لكنيسة الشرق، تعريب نقولا أبو مراد، منشورات النور، بيروت، 2000.

–         مجموعة من المؤلفين، الروح القدس، تعرف إلى كنيستك15، منشورات النور، بيروت، 1983.

–         وير، تيموثي، الكنيسة الأرثوذكسية إيمان وعقيدة، تعريب هاشم الحسين مع فريق من حركة الشبيبة الأرثوذكسية، منشورات النور، بيروت 1982.

 

 

باللغات الأجنبية:

– Alevisopoulos, Antonios, the Orthodox Church, Translated by Stephen Anramides, Athens, 1994.

– Βασιλείου, Αρχιμ, ΕΙΣΟΔΙΚΟΝ, Ιερά Μονή Ιβήρον, εκδ. 6, 2003.

– Καυσοκαληβίτου, Γέροντας Πορφυρίου, Βίος και Λόγοι, Ιερά Μονή Χρυσοπηγής, Χανιά, 2003.

– Κοκκινάρη, Μ, Περιλήψεις Θπησκευτικών, Αθήνα.

– Νικοδήμου, Μιτροπολίτου, Μαρτυρία ź, Ιεράς Μητροπόλεως Ιερισσού Αγίου όρους και αρδαμερίου, 1996.

 


[1]  ا يو: 8

[2] بندلي، كوستي، مجموعة من المؤلفين، المدخل إلى العقيدة المسيحية، ط3، منشورات النور، بيروت، ص220- 221.

[3] فلاخوس، المتروبوليت إيروثيوس، الفكر الكنسي الأرثوذكسي، تعريب الأب أنطوان ملكي، تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، بيروت، 2002، ص24.

[4] أي 7: 38.

[5] عب12: 22.

[6] بولغاكوف، سرج، “الكنيسة”، مجلة النور، عدد 5 أيار 1956، ص306.

[7] فلاخوس، المتروبوليت إيروثيوس، المرجع السابق، ص26.

[8] المرجع ذاته، ص28.

[9] Βασιλείου, Αρχιμ, ΕΙΣΟΔΙΚΟΝ, Ιερά Μονή Ιβήρον, εκδ. 6, 2003, σ. 18.

[10] أف1: 23

[11] لوسكي، فلاديمير، بحث في اللاهوت الصوفي لكنيسة الشرق، تعريب نقولا أبو مراد، منشورات النور، بيروت، 2000، ص131.

[12] المرجع ذاته، ص147- 148.

[13] وير، تيموثي، الكنيسة الأرثوذكسية إيمان وعقيدة، تعريب هاشم الحسين مع فريق من حركة الشبيبة الأرثوذكسية، منشورات النور، بيروت 1982، ص51.

[14] المرجع الرئيسي لهذه الفقرة هو محاضرة  للأب د. جورج عطية أعطيت، ضمن مقرر اللاهوت العقائدي المقارن، لطلاب الصف الثاني في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي بتاريخ 3- 12- 2003.

[15] Νικοδήμου, Μιτροπολίτου, Μαρτυρία ź, Ιεράς Μητροπόλεως Ιερισσού Αγίου όρους και αρδαμερίου, 1996, σ. 211.

[16] في 2: 6-11.

[17] يو 3: 14- 16.

[18] يو 23:12- 28.

[19] يو 16: 7

[20] يو15: 26، 16: 7و 14.

[21] أع1: 5

[22] مت 3: 11

[23] عطية، الأب جورج، الفداء، أمالي غير منشورة، البلمند، ص12.

[24] أف5: 23- 27. انظر أيضاً كو1: 7- 20.

[25] آليفيزوبولس، الأب أنطونيوس، زاد الأرثوذكسية، تعرف إلى كنيستك 18، تعريب الأب قسطنطين ينّي، منشورات النور، بيروت، 1985، ص140- 141.

[26] Καυσοκαληβίτου, Γέροντας Πορφυρίου, Βίος και Λόγοι, Ιερά Μονή Χρυσοπηγής, Χανιά, 2003, σ. 199.

[27] أف1: 23.

[28] فلورفسكي، الأب جورج، “جسد المسيح الحي”، مجلة النور، عدد تشرين الثاني 1949، ص205.

[29] ألكسندر، الأسقف، القديس يوحنا كرونشتادت، تعريب الشماس سلوان موسي، دير سيدة البلمند البطريركي، لبنان، 1998، ص95.

[30] يو14: 16- 17.

[31] يو16: 7- 13.

[32] جماعة من المسيحيين الأرثوذكس في فرنسا، الله حي، تعريب د. دعد قناب عائدة، منشورات دير مار الياس شويا البطريركي، بيروت، 2000، ص 343.

[33] مجموعة من المؤلفين، الروح القدس، تعرف إلى كنيستك15، منشورات النور، بيروت، 1983، ص 95.

[34] Κοκκινάρη, Μ, Περιλήψεις Θπησκευτικών, Αθήνα, σ. 53.

[35] رؤ 21: 22.

[36] آليفيزوبولوس، الأب أنطونيوس، المرجع السابق، ص149.

[37] وير، تيموثي، المرجع السابق، ص71.

[38] اكو12: 13.

[39] Alevisopoulos, Antonios, The Orthodox Church, Translated by Stephen Anramides, Athens, 1994, p. 63.

[40] وير، تيموثي، المرجع السابق، ص72.

[41] مجموعة من المؤلفين، الروح القدس، تعرف إلى كنيستك15، منشورات النور، بيروت، 1983، ص92.

[42] جماعة من المسيحيين الأرثوذكس في فرنسا، المرجع السابق، ص349.

[43] فلاخوس، المتروبوليت إيروثيوس، المرجع السابق، ص37.

Leave a comment